وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 13 أغسطس أن المبادرة تقوم على مبدأ عقد مؤتمر دولي يضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى الحكم في القطاع بدلا من حماس، وأن تكون السلطة مسؤولة عن كل أموال إعمار غزة، وأموال الرواتب، وفي المقابل تحديد اشتراطات للإعمار بتجريد قطاع غزة من الوسائل القتالية. وحسب خطة لبيد أيضا ، تدير مصر المؤتمر, ويشارك فيه ممثلون عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، إضافة إلى الأردن والسعودية والإمارات وقطر. وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في الثامن من يوليو الماضي عن استشهاد نحو ألفي فلسطيني, معظمهم أطفال ونساء، وجرح نحو عشرة آلاف آخرين، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل 64 من جنودها وثلاثة مدنيين جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية وهجماتها. ويطرح الفلسطينيون عددا من المطالب، بينها رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر مقابل الموافقة على تهدئة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة وضمانات بعدم استخدام المساعدات لإعادة بناء الأنفاق, حتى توقف عملياتها العسكرية ضد القطاع.