وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تقول إنها دمرت آلاف منصات الصواريخ وفجرت عشرات الأنفاق، ولكن آلاف منصات إطلاق الصواريخ في غزة لا تزال سليمة, وإن حماس أكثر تصميما من أي وقت مضى على استخدام جميع الوسائل الأخرى المتاحة لمواصلة القتال. وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في الثامن من يوليو الماضي عن استشهاد 1939 فلسطينيا، وجرح نحو عشرة آلاف، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل 64 من جنودها وثلاثة مدنيين جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية وهجماتها. ويطرح الفلسطينيون عددا من المطالب، بينها رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر مقابل الموافقة على تهدئة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة وضمانات بعدم استخدام المساعدات لإعادة بناء الأنفاق, حتى توقف عملياتها العسكرية ضد القطاع.