أفاد وزير الصحة اليمني عبدالكريم راصع أن الرئيس علي عبدالله صالح سيتحدث في "القريب العاجل" إلى وسائل الإعلام مؤكدا أن صحته تتحسن، حسبما نقل عنه موقع وزارة الدفاع اليمنية. كما نقل موقع "26 سبتمبر" أمس الأحد عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية نفيه للأنباء حول وضع صحي سيئ لصالح مؤكدا أن رئيس الجمهورية "في تحسن مستمر وصحته جيدة". وذكر الموقع أن وزير الصحة التقى صالح في الجناح الملكي المخصص له في المستشفى بالرياض. ونقل موقع "26 سبتمبر" عن الوزير راصع قوله في مقابلة مع قناة اليمن الفضائية أمس الأحد أنه قام بزيارة صالح برفقة سفير اليمن في الرياض محمد علي محسن، وقد بدا صالح "في صحة جيدة". وأكد الوزير أن "صحة رئيس الجمهورية تتحسن يوميا إلى الأفضل وكذا بقية المصابين الذين تجاوزوا جميعا مرحلة الخطر". وعلى صعيد متصل وبعد يومين من إنشاء صفحة لمناصري الرئيس صالح على ال "فيسبوك" بلغ عدد أعضائها (3775) عضوا أمس الأحد، ناقشوا خلالهما جملة من الأفكار والمقترحات حول كيفية استقبال الرئيس، وشدد الأعضاء على أهمية خروج الجماهير إلى مطار صنعاء الدولي لاستقبال رئيس الجمهورية عند عودته وإطلاق الزغاريد على موكبه. واقترح آخرون حشد الراغبين من المنشدين والفنانين وأعضاء فرق الرقص والفنون الشعبية لإقامة ما يشبه زفاف الأعراس على أن يبدأ الحفل من بوابة مطار صنعاء مرورا بطريق المطار وشارع القيادة وصولا إلى ميدان السبعين، فيما يرى تيار ثالث اقتصار إقامة الاحتفال الرمزي بميدان السبعين بحجة أن صحة رئيس الجمهورية قد لا تسمح بوقوفه فترة طويلة عرضة الهواء أو حرارة الشمس. اقتراح آخر يري أصحابه صنع أقنعة وجه بصور رئيس الجمهورية يكتب عليها " كلنا علي عبدالله صالح " يتم توزيعها على الجماهير لارتدائها في المناسبة، في حين يقول آخرون إن المشاركة في صنع "باقة" ورود كبيرة الحجم مقترح بالغ الأهمية وعلى أن يتم وضعها في جزء من ساحة مطار صنعاء الدولي وتقسم بألوان العلم الوطني ويكتب فيها كلمة "وحشتنا" وعلى أن تكون أول منظر يشاهده رئيس الجمهورية من نافذة الطائرة. إلا أن المقترح الذي حظي بأكبر نسبة قبول، بشأن استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لدي عودته من السعودية، كان نقاشا مستفيضا حول إقامة "أطول مأدبة غداء في العالم"، وتتلخص فكرة مقدمي الاقتراح في المساهمة الطوعية في مأدبة غداء تمتد من ميدان السبعين مرورا بشارع كلية الشرطة وحتى ميدان التحرير (نحو 2 كيلومترا). ويقترح هؤلاء ضرورة دعوة الفقراء للوليمة الاحتفائية، في حين يقترح بعضهم دعوة المعتصمين سواء المؤيدين للشرعية الدستورية أو المعتصمين المعارضين أمام جامعة صنعاء، وحدد مقدمو الاقتراح يوم الجمعة الذي يلي موعد وصول صالح لإقامة المأدبة.