دعا حزب الوسط الشعب المصري وذوي ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة إلى الالتزام بالسلمية لكل من قرر النزول مع ضرورة تجنب مواقع الاحتكاك بقوات الأمن أو الميادين الهامة. وقال الحزب في بيان نشر على الصفحة الرسمية على موقع "فيس بوك" "في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة يتقدم حزب الوسط لأسر الشهداء وذويهم بخالص العزاء والمواساة". وأضاف البيان أن الحزب يُكرر التزامه بالوقوف بجانب تلك القضية الإنسانية التي ستظل علامة فارقة في تاريخ انتهاك الكرامة الإنسانية، هى ومثيلاتها من الجرائم التي تعرض لها المصريون في أحداث أخرى مثل "مجلس الوزراء" و"محمد محمود" و"ماسبيرو" وغيرها، والتي لم تحرز فيها التحقيقات أية إنجازات حتى الآن. وتابع البيان "كما يتعهد الحزب بالتزامه بالسعي بكل المُبادرات والإمكانات والإجراءات القانونية والسياسية المُمكنة من أجل تحقيق العدل وعدالة التحقيق". وقال "وحزب الوسط إذ يُقدّر كل مشاعر الغضب التي تتملَّك الشعب المصرى وذوي ضحايا تلك الجرائم؛ إلا أنه يرى ضرورة الحفاظ على المسار السلمي الذي تمسكت والتزمت به الثورة منذ انطلاقها في الخامس والعشرين من يناير حتى الآن، ويُطالب الوسط كل من قرر النزول للتعبير عن رأيه بشكل سلمي أنْ يتجنب مواقع الاحتكاك بقوات الأمن أو الميادين الهامة".