شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي, أثناء نظر قضية محاكمة عبد العظيم محمد ومحمد زناتى والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، فى قضية احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية. طلب المتهم محمد البلتاجى، توجيه سؤال للشاهد فقررت له المحكمة أن يكون ذلك من خلال هيئة الدفاع وطلب من دفاعه أن يثبت أن أقوال الشاهد الماثل الضابط شادى وسام مجرى التحريات، وأنه قام بتحرير المحضر المؤرخ 24 يوليو تغيرت 180 درجة, بعد أن واجهته المحكمة بالمذكرة المقدمة من وكيل النيابة وإحنا لو كان قدمنا فرصة نرد المحكمة كنا ردناها لكن "حسبنا الله ونعم الوكيل".
والمحكمة اعتبرت أن ما تفوه به المتهم يشكل احتكارًا وازدراءً وإهانة لهيئة المحكمة. والمحكمة عملا بحقها المقرر بمقتضى المادة 244 من قانون الإجراءات الجنائية أمرت بتحريك الدعوى الجنائية ضد المتهم لإهانته هيئة المحكمة. ووجهت المحكمة للمتهم محمد محمد إبراهيم البلتاجى تهمة أهانة هيئة المحكمة قائلة: أنت متهم بإهانة المحكمة. وسكت البلتاجى ثم عاد وتحدث منكرًا أنه توجه بأى إهانة للمحكمة ولكنه كان يريد أن يثبت واقعة كان يتمنى أن تكون مسجلة صوت وصورة وهى تغيير أقوال الشاهد 180 درجة.
وأضاف لم أوجه سبة أو إهانة وتحدثت عن واقعة الله شاهدها فى النيابة.