اعترف اللواء حبيب العادلى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلامياً ب "محاكمة القرن".. بقيام وزارة الداخلية بالتنصت على المكالمات داخل مصر. وأوضح أنه لا يوجد جهاز أمني مخابراتي لم يقم بالتنصت على المكالمات ولكن لأشخاص معينة هم الإرهابيون والجواسيس وتجار المخدرات وكل من أراد تخريب البلاد وتدميرها. وأشار العادلى إلى أن المتهمين بالقضية هم قيادات وطنية أدوا رسالتهم على أكمل وجه, موضحًا أن المتظاهرين أنهكوا الشرطة ولم يموتوها ولكنها صمدت, وفى مفاجأة أن قيادات قوات الأمن أكدت أنها لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من المتظاهرين.