أصبح الخبر يقينا وبات كل الناس على علم بحقيقة الرجل فهو لا يعرف إلا المال و لا يبحث إلا عنه وهذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس لم تكن خافية على الكثير ممن تابعوا تصريحات هذا الرجل ثيو بوكير المدير الفني للنادي الإسماعيلي والذي ترك الفريق بعد مباراته مع الزمالك وذلك لتعاقده مع نادي الوحدة السعودي رغم ارتباطه بعقد مع النادي الإسماعيلي ولكن عرض الوحدة كان اكبر وأفضل وقد أبلغ بوكير مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن رحيله عن النادي مبررا بوجود خلاف في وجهات النظر بينه وبين اللجنة المؤقتة لإدارة النادي التي يقودها يحي الكومي . وقال بوكير فى تصريح صحفي إن الكومي وباقي أعضاء اللجنة يصرون علي خلق منصب جديد بالجهاز الفني يسمي مديرا للكرة وهو الأمر الذي لا أقبلة فلا ضرورة فعلية أو عمل حقيقي لهذا المنصب . وأكد أن التدخلات المستمرة من جانب المحيطين باللجنة المؤقتة لإدارة النادي هي السبب الأساسي في رحيلي عن الإسماعيلي مثلما حدث قبيل 3 أعوام مضت خلال تولي مسئولية قيادة الفريق وقتها" . وقال بوكير ، الذي تولى مسئولية الفريق في يناير الماضي بعقد مؤقت ينتهي في 30 يونيو الحالي ، إنه اختار عدم توقيع عقد جديد مع الإسماعيلي ، وقرر دفع مبلغ 50 ألف دولار قيمة مقدم العقد الجديد حتى ينهي ارتباطه بالنادي ، وأوضح أنه لا توجد أي شروط جزائية في عقده. واعترف بوكير للمرة الأولى بوجود مفاوضات بينه وبين مسئولي نادي الوحدة السعودي لتولي تدريب الفريق في الموسم القادم ، ولكنه شدد على أنه لم يوقع أي عقد معهم حتى الآن ، موضحا أنه سيتوجه إلى القاهرة للقاء مسئولي الوحدة الموجودين في مصر حاليا من أجل التفاوض معهم. ويجري مجلس إدارة الإسماعيلي حاليا عدة اتصالات بمدربين مصريين ومن جنسيات عربية وأجنبية بحثا عن مدير فني جديد يخلف بوكير في قيادة الفريق خلال الموسم المقبل . يذكر أن بوكير كان قد وقع مؤخرا عقدا مع الإسماعيلي يمتد لمدة عامين يقضي بتولي مسئولية قيادة الفريق الأول لكرة القدم مقابل 15 ألف دولار شهريا .