قال توماس دي ميزير، وزير الدفاع الألماني، اليوم الخميس، إن ألمانيا تدرس إرسال قوات إلى ليبيا في إطار قوة تابعة للأمم المتحدة عقب الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي. وأعرب ميزير -خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل- عن أمله في ألا يتطلب الوضع في ليبيا تواجد عسكري أجنبي، موضحا أنه إذا لم تسر الأمور على ما يرام فسيتطلب الأمر إرسال قوات أجنبية إلى هناك. ونقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية عن دي ميزير قوله إن برلين التزمت بقرارها بعدم الانضمام إلى حملة الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي، غير أنها ستساعد في إعادة بناء ليبيا، وبمجرد الإطاحة بالقذافي ستساعد ألمانيا في بناء البنية التحتية وإعادة هيكلة قوات الأمن الليبية.