واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, سماع مرافعة المحامى فريد الديب فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن" وتحدث الديب عن تهمة استغلال مبارك ونجليه للنفوذ الرئاسي بهدف التربح للنفس وللغير المتمثل في رجل الأعمال الهارب حسين سالم وتلقيهم رشاوى من سالم تتمثل في عدد من الفيلات وذلك لتمكينه (سالم) من الاستيلاء على مساحات شاسعة في المناطق الأكثر تميزا فى منتجع شرم الشيخ السياحي. ودفع الديب بانقضاء الدعوى الجنائية بهذه التهمة لمضى المدة, علاوة على قرار الاتهام لم يذكر تاريخ الواقعة, وأن الجرائم وقعت فى غضون المدة من 2001 وان النيابة عبثت فى القضية ولم تذكر أنها وقعت عام 2000 لتفادى القول بالتقادم, وأن محكمة أول درجة أصدرت الحكم ببراءة فى هذه التهمة للتقادم وأنها تعتبر براءة للمتهمين مبارك ونجليه علاء وجمال وذلك بعد أن استعانت المحكمة بأهل الخبرة وأمرت بندب لجنة وكلفتها بعدة بنود ومن بينها بيان التاريخ الفعلي والحقيقي لواقعة الحصول على الفيلات الخمسة وانتهت اللجنة فى تقريرها فى صفحة 70 من أن الأعمال الأولى التى قامت بها شركة المقاولون العرب فى تلك الفيلات انتهت فى عام 2000 , فهذا دليل قاطع على أنهم تسلموا الفيلات قبل عام 2000 , وأن اللجنة قالت إن استلام الفيلات كان ما بين عامى 1979 و1998, وأكد الديب أنه بذلك أصبح لا وجه لإقامة الدعوى فيها.
وأضاف الديب أن مبارك أقر فى التحقيقات أنه حصل على الفيلات فى عام 1997 وهذا يعنى أن الواقعة حدثت قبل عام 2000.