اقتحمت ظهر اليوم الثلاثاء سيارة "بى ام دبليو" اعتصام أوائل جامعة الأزهر، ما أدّى إلى إصابة محمد لطفي (خريج دفعة 2005) بكسر في يده. أكد المعتصمون أنهم أثناء تأديتهم لصلاة ظهر اليوم الثلاثاء ، اضطروا لافتراش الطريق بشارع مجلس الشعب أمام مجلس الوزراء ، وبينما هم على ذلك قامت سيارة "بي ام دبليو" بترولية اللون باقتحام صفوف المصلين، والذين انضم إليهم أيضا عددا من المارة لإقامة صلاة الظهر، وهو ما أدى إلى إثارة الفزع والرهبة في صفوف المصلين ، كما أصيب أحد أوائل خريجي جامعة الأزهر (المعتصمين) بكسر في يده . أكد المعتصمون أنه في ظل تجاهل المسئولين لمطالبهم بداية من شيخ الأزهر ورئيس الجامعة انتهاء ب رئيس الوزراء بصفته وزير شؤون الأزهر ، موضحين أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى يتم تحقيق مطالبهم. وهي تعين الأول والثاني في كل قسم وكل شعبه من 2002 حتى 2010 مع عدم المقارنة بين الدفعات والفصل بين الأصول والفروع. وبيَّن أحمد لطفي حافظ ، أحد أوائل الخريجين أنّ "رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بصفته وزير شؤون الأزهر هو المسئول عن اتخاذ قرار فوري بتعيين الأول والثاني من كل قسم وشعبه من 2002 حتى 2010 . وأضاف قائلا :" لقد طفح بينا الكيل وفقدنا الثقة في إدارة الجامعه بعد تأكدنا من تلاعبهم بعدد الطلاب في كل كلية. كان المئات من أوائل خريجي الأزهر، المعتصمين أمام مجلس الوزراء منذ أمس الأول ، قرروا تمديد اعتصامهم والمبيت أمام مجلس الوزراء، بعد أن خرج عليهم اليوم أحد أعضاء المجلس العسكري واستمع إلى مطالبهم ، وأكد لهم أنه في ظرف يوم واحد سوف يتم اتخاذ قرار حاسم لحل مشكلتهم ، وهو ما جعلهم يؤجلون فض اعتصامهم إلى الغد لحين تنفيذ مطالبهم.