في نوع من الاستجابة للشروط التي وضعتها وزارة الأوقاف لضبط سيطرتها على مساجد الجمهورية في صلاة العيد، وامتنع مشايخ الدعوة السلفية عن صعود المنابر في للمرة الأولى منذ الثورة، رغم أنهم كانوا مداومين على الخطابة بالدفع بالقيادات المعروفة داخل الدعوة. فيما حضر عدد كبير من أنصار الدعوة بالمساجد مستمعين إلى خطب مشايخ أزهريين تحدثوا عن آداب وأخلاقيات العيد كما حددت الوزارة. ويأتى منع مشايخ الدعوة بعد قرار وزارة الأوقاف بقصر صعود المنابر فى ساحات العيد على الأزهريين أو غير الأزهريين والحاصلين على تراخيص.