شهد حزب "النور" السلفي، أزمة عاصفة على خلفية وجود تباينات حول التحالف الانتخابي في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وكشفت مصادر بالحزب، أن الخلافات تتعلق بضم عدد من المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك على قوائم الحزب الانتخابية، وهو دفع قيادات الحزب وعلى رأسهم اشرف ثابت والسيد خليفة إلى الاعتراض، والمطالبة بالابتعاد عن تلك المراهنات. وقال الدكتور طارق السهري رئيس الهيئة العليا لحزب "النور"، إن المجلس الرئاسي شكل لجنة لحل الأزمات المالية وبحث كيفية تغطية تكاليف الدعاية الانتخابية وتعويض ضعف الموارد. وأضاف: "المجمعات الانتخابية قدمت أسماء ضعيفة فى القوائم الأمر الذي أثار خلافات داخل الحزب، خاصة مع وجود أسماء عدة تم الاعتراض عليها خلال الاجتماعات الأخيرة". واكد السهري، أن المجلس الرئاسي قرر مد عملية إعداد القوائم خلال شهر، حيث تراءى للمجلس ضرورة إعطاء فرصة أخرى لاستبدال تلك الأسماء الضعيفة والمختلف عليها. وقال شعبان عبدالعليم القيادي بالحزب، إن غالبية قيادات الحزب دخلت في اعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الأمر الذي تسبب في تأخر إعداد القوائم الانتخابية. وأوضح أنه سيتم اختيار قوائم الحزب بدقة خلال الفترة المقبلة حتى يمكن الاستناد عليها فى الانتخابات البرلمانية .