في ظل الأزمة التي يعانيها الاعلام المصري وضعف أداء المذيعين وما سببه بعضهم من أزمات وآخرهم ماسببته المذيعة اماني الخياط من أزمة دبلوماسية مع المغرب ربما يكون الحل القادم من اليابان هو الحل السحري. الحل السحري الياياني يقوم على ابتكار مذيع أو مذيعة آلية حسب النوع المفضل لدى أصحاب القنوات وبشكل إنسان كامل يستطيع أداء العمل بكفاءة كاملة لكن ما قد يزعج هنا ويفشل التجربة بمصر هو أن المذيع الآلي لايستطيع الكذب ولي الحقائق.!!! فقد قدم البرفسور الياباني، هيروشي إيشيجورو، من جامعة أوساكا، في معرض «أندرويد – ماذا يعني الإنسان؟»، أول روبوت في العالم بمقدوره أن يؤدي وظيفة مذيع إخباري، حسبما ذكر موقع «صوت روسيا». وتم في المعرض تقديم أعمال مخترع الروبوتات، بما في ذلك «كادومورويد» و«تيلينويد» و«أتونارويد» حيث باستطاعة زوار المعرض التحدث مع هذه الروبوتات الثلاثة. ويستجيب روبوت «أتونارويد» لمجموعة متنوعة من الأسئلة، ويمكنه أن يتواصل في الحديث حول أي موضوع. أما روبوت «كادورومويد»، فهو الأول من نوعه في العالم من حيث قدرته على تأدية عمل المذيع الأخباري. ويذكر أنه تم إنشاء «أتونارويد» و«كادورومويد» من عضلات إصطناعية ومواد سيليكونية خاصة، ما يجعلها تشبه الإنسان إلى حد كبير بحيث تبدو كأنها طبيعية. فهل نجد في قنواتنا قريبا مذيعة ليست بعقل وثقافة الخياط أو بصوت أخفت من لميس أو ليس بفهلوة يوسف الحسيني ..نتمنى.!!