فى محاولة لحسم الجدل الدائر حول مبادرتي "مرسي" و"السيسي" لوقف إطلاق النار في غزة، أعد المهندس محمد هيكل، أحد الكوادر في حزب مصر القوية، مقارنة بين المبادرتين، من خلال نص كل بند في المبادرتين، نشرتها حركة شباب 6 أبريل، عبر صفحتها على "فيس بوك"، قائلة: إلى المؤيدين والمشجعين والمصفقين من الطرفين. مبادرة 2012 = مبادرة 2014 بعد تغييرات طفيفة، لأن الجهاز اللي عاملها واحد وسياسته واتصالاته واحدة وأسلوبه واحد من زمان. وإلى التغيرات بين المبادرتين: 1- مرسي: تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة برًا، بحرًا، وجوًا، بما في ذلك التوغلات وعمليات استهداف الأشخاص. السيسى: تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً مع التأكيد على عدم تنفيذ أى عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين. 2 - مرسى: تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود. السيسى: تقوم كل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين. 3-مرسي: فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. السيسى: فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. 4- مرسى: يتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك. السيسى: باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين. وفيما يتعلق بالآليات التنفيذ كانت في المبادرتين كالآتى: مرسى: تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ. السيسى: تحددت ساعة السادسة صباح يوم 15 /7/2014 (طبقاً للتوقيت العالمي) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة. مرسى: حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه. السيسى: يتم استقبال وفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة (طبقاً لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة عام 2012). مرسي: التزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك. السيسى: يلتزم الطرفان بعدم القيام بأى أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أى من الطرفين حال القيام بأى أعمال تعرقل استقرارها.