أكد المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق أن الدور المصري في أزمة غزة يتعاظم كل لحظة من خلال اتصالات تجريها القيادة السياسية علي كل الأصعدة من أجل وقف نزيف الدم المتدفق في غزة والدفع بمجريات الأحداث نحو العودة إلى طاولة المفاوضات والوصول لحل بعيدًا عن النزاعات المسلحة التي تعد خسائرها فادحة لكل الأطراف. وشدد على أن الموقف السلبي لمجلس الأمن والأمم المتحدة تجاه هذا القصف الوحشي الإسرائيلي للمدنيين العزل في غزة أمر مثير للاستغراب والاستفزاز أيضًا وكأنهم لا يرون حجم الدمار الشامل الذي يتعرض له القطاع وكأنهم لا يسمعون صرخات وبكاء الأطفال والأمهات الثكلى وقال قدري إن غزة تحترق كل دقيقة والمجتمع الدولي صامت يكتفي بالشجب والإدانة موضحًا أن ما يحدث في غزة جريمة بشعة تهتز لها الإنسانية ولن يغفر التاريخ أبدًا هذا التواطؤ الفج والمفضوح من الدول الغربية الكبرى التي تتحكم في قرارات مجلس الأمن الدولي وتتجاهل بكبرياء وصلف الدعوة لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لاتخاذ قرار سريع يوقف هذا السيل المتدفق من الدماء البريئة الطاهرة لشعب شقيق يدفع كل لحظة الثمن باهظًا من حياته وعرضه وأطفاله ونسائه. وشدد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في تصريحات صحفية على أنه يجزم علي أن تلك الدول لن تتحرك إلا بعد أن تأخذ الضوء الأخضر من تل أبيب وبعد أن تعلن إسرائيل أنها انتهت من مهمتها الشيطانية بدك قطاع غزة وتدمير البيوت والمرافق العامة وقتل الأبرياء وكأن هذا القصف الذي يستمر منذ سبعة أيام لم يشبع رغبة إسرائيل في مص دماء الشعب الأعزل في فلسطين.