أكد المستشار يحي قدري النائب الأول لرئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" أن الدور المصري في أزمة غزة يتعاظم كل لحظة من خلال اتصالات تجريها القيادة السياسية علي كافة الأصعدة من أجل وقف نزيف الدم المتدفق في غزة والدفع بمجريات الأحداث نحو العودة إلي طاولة المفاوضات والوصول لحل بعيداً عن النزاعات المسلحة التي تعد خسائرها فادحة لكل الأطراف. وشدد قدرى علي أن الموقف السلبي لمجلس الأمن والأمم المتحدة تجاه هذا القصف الوحشي الإسرائيلي للمدنيين العزل في غزة أمر مثير للاستغراب والاستفزاز أيضاً وكأنهم لا يرون حجم الدمار الشامل الذي يتعرض له القطاع وكأنهم لا يسمعون صرخات وبكاء الأطفال والأمهات الثكالي . وقال قدري إن :"غزة تحترق كل دقيقة والمجتمع الدولي صامت يكتفي بالشجب والإدانة"،موضحاً أن ما يحدث في غزة جريمة بشعة تهتز لها الانسانية ولن يغفر التاريخ أبداً هذا التواطؤ الفج والمفضوح من الدول الغربية الكبري التي تتحكم في قرارات مجلس الأمن الدولي وتتجاهل بكبرياء وصل فى الدعوة لعقد جلسه طارئة في مجلس الأمن لاتخاذ قرار سريع يوقف هذا السيل المتدفق من الدماء البريئة الطاهرة لشعب شقيق يدفع كل لحظه الثمن باهظاً من حياتة وعرضة وأطفالة ونسائة. وشدد النائب الأول لرئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" قائلاً:"إنني للأسف أجزم بأن تلك الدول لن تتحرك إلا بعد أن تأخذ الضوء الأخضر من تل ابيب وبعد أن تعلن إسرائيل لهم أنها انتهت من مهمتها الشيطانية بدك قطاع غزة وتدمير البيوت والمرافق العامة وقتل الأبرياء وكأن هذا القصف الذي يستمر منذ سبعة أيام لم يشبع رغبة إسرائيل في مص دماء الشعب الأعزل في فلسطين.