تجمع عشرات من النشطاء من بينهم عمرو حمزاوي وخالد علي أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة مساء اليوم الأحد في وقفة تضامنية مع الفلسطينيين ضد الغارات الإسرائلية على قطاع غزة. وتناول النشطاء إفطار رمضان خلال الوقفة، ورددوا هتافات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من مصر، وفتح معبر رفح بصورة دائمة، وتقول إن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابا.
وقتل أكثر من مئة فلسطيني وأصيب المئات في هجمات يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ الأسبوع الماضي، بينما واصل نشطاء فلسطينيون إطلاق الصواريخ على مدن اسرائيلية.
وقال شاهد من أصوات مصرية إن الوقفة تحولت إلى مسيرة توجهت من نقابة الصحفيين إلى شارع صبري أبو علم حيث قام النشطاء بفض المسيرة بأنفسهم.
وأضاف أن بعض النشطاء كانوا يحملون علم فلسطين، وقام آخرون بحرق العلم الإسرائيلي.
وكانت اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة شعب فلسطين -وهي لجنة مكونة من عدد من النشطاء وأنشئت مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 لدعم الفلسطينيين وتم إحياؤها الأسبوع الماضي- دعت إلى وقفة صامتة مساء اليوم الأحد أمام نقابة الصحفيين "حدادا على أرواح شهداء غزة وتضامناً مع شعبها الصامد ضد العدوان الصهيوني".
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح يومي الخميس والسبت بقرار سيادي لاستقبال الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الاسرائيلي الواقع على قطاع غزة وقامت بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، كما فتحته اليوم لمرور المعتمرين الفلسطنيين لمدة ثلاثة أيام.
وجددت مصر أمس مطالبتها للأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك سريعا لإنقاذ الشعب الفلسطيني وبمطالبة إسرائيل بوقف إعتداءتها على المدنيين الفلسطينيين والعودة إلي الالتزام باتفاق التهدئة الموقع في نوفمبر 2012.