أعرب عدد من أهالى محافظة بنى سويف عن استيائهم من استمرار انقطاع الكهرباء وعودته بشكل مفاجئ ما يضر بالأجهزة الكهربائية ويتلفها وخاصة أجهزة التبريد والتكييف والثلاجات والدش والتليفزيون ويقول أحمد جمال مواطن انقطاع التيار الكهربائى وعودته بشكل مفاجئ تسبب فى تلف الأجهزة الكهربائية من ثلاجات ومراوح بالإضافة إلى عدد من لمبات الكهرباء بمنزلي ويضيف شقيقه محمد جمال إحنا خلاص اتعودنا على انقطاع الكهرباء يوميا لعدة مرات بس حرام كمان الأجهزة تبوظ فيما أعرب عدد من أصحاب المحال التجارية عن استيائهم من انقطاع الكهرباء والتى تتسبب بعضها فى تلف الأجهزة والسلع فى الثلاجات ويقول كمال أحمد صاحب محل لصيانة أجهزة الحاسب الآلى الكهرباء دائمة الانقطاع وعندما تاتى تكون ضعيفة للغاية ولا تشغل الأجهزة ودائمة الانقطاع والعودة بشكل مفاجئوهو ما تسبب فى تلف الكثير من الأجهزة وقمنا بشراء مولِّد كهربائى يعمل بالبنزين الذى رفعوا سعره واتهم احمد روؤف صاحب محل بقالة من اهالى قرية سنور شرق النيل مسئولى قطاع الكهرباء بالمحافظة بعدم تطبيق مبدأ العدالة فى تخفيف الأحمال حيث يتم تفضيل سكان المدن على أهالى القرى بعدم قطع التيار عن أى من المناطق وأحياء المدن مدد بسيطة والتضحية بالقرى بدعوى أن المدن بها مستشفيات وحضانات أطفال ومؤسسات مهمة وذلك بالرغم من وجود مولدات احتياطية يمكن تشغيلها عند فصل الكهرباء وتساءل محمد عونى ( صاحب سوبر ماركت) من يعوضنا عن الخسائر التى لحقت بنا بسبب انقطاع التيار الكهربائى معظم ساعات اليوم ونتج عنها فساد السلع داخل الثلاجات وتلف الأجهزة الكهربائية مؤكدا ان الانقطاع ليس له مواعيد محددة أو مدى معين.. واصبحت مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء حديث الصباح والمساء يشير منصور عبد الله تاجر الى ان ظاهرة انقطاع التيار الكهربى اصبحت تقليد يومى وتحولت الطرق الزراعية والصحراوية الغربية والشرقية الى ظلام دامس موضحا ان الكهرباء تنقطع عن مدينة بنى سويف العاصمة مرتين يوميا على الاقل بواقع 4 ساعات على فترتين مما ادى الى عطب الاجهزة الكهربائية اكد عبد الرحمن محمد من أهالى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل رفضه سداد فواتير الكهرباء نتيجة الانقطاع المتكرر للكهرباء لساعات طويلة يوميا ودون سابق إنذار لافتا الى ان الأهالى عرضة لجريمة مكتملة الأركان بعد قطع الكهرباء أيضا فأصبحت المنازل والمتاجر كالأماكن المهجورة والغير صالحة للسكنى بعد إفتقادها لأبسط مقومات الحياة بحنق شديد يقول مجدى حنا مهندس ارقام هواتف قطاع كهرباء بنى سويف والهندسات التابعة لة اضافة الى رقم الطوارىء مرفوعة من الخدمة وانه فى حالة استمرار فصل التيار الكهربائى بهذا الشكل فانهم سيلجأون إلى الاحتجاجات والاعتصامات وقطع الطرق والسكك الحديدية داخل مبنى قطاع الكهرباء كشف م 0 ع فنى بهندسة كهرباء مدينة بنى سويف عن وجود إهدار للمال العام بقطاع الكهرباء بالمحافظة بالإضافة إلى عدم إجراء الصيانة اللازمة للمحولات على مستوى مراكز المحافظة مما أدى إلى تلف عدد منها خلال الفترة الماضية وانقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر واتهم المهندس رأفت شمعة رئيس قطاع الكهرباء بالمحافظة السابق ونائب رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء حاليا بأنه لم يعط تعليمات بإجراء صيانة للمحولات بمدينة بنى سويف وبعض المراكز الأخرى مؤكدا أن عدم إجراء الصيانة اللازمة للمحولات (أكشاك الكهرباء) واستبدال الأجزاء المتهالكة قبل حلول الصيف ادى الى تلف بعضها وضرورة استبدالها ويصل ثمن المحول الواحد إلى 130 ألف جنيه وارجع محمد حسن فنى كهربى بقطاع كهرباء بنى سويف ظاهرة انقطاع التيار الكهربى بمدن وقرى المحافظة لنفاد مخزون الاحتياطى الاستراتيجى من الوقود البديل خاصة السولار والمازوت مؤكدا أن خزانات الوقود خالية ما اجبر الشركة للجوء إلى تخفيف الأحمال ساعة يوميا عن كل منطقة او نجع او قرية لحين توافر الوقود بالكميات المطلوبة