كشف المستشار أيمن الوردانى، رئيس استئناف بمحكمة استئناف القاهرة، وأحد القضاة المحالين للصلاحية عن أن عددًا من الزملاء اتصلوا به ليشدون على يده مؤكدين أن هناك محاولات جادة تجرى لرأب الصدع ولم الشمل القضائي وأن النظام الحالى لا يريد أن يلوث تاريخه بمذبحة قضائية لكوكبة من القضاة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة لمجرد إبدائهم الرأي فيما جرى من أحداث. وأكد "الوردانى" في تدوينة له عبر فيس بوك أن ازدواجية معايير المحاسبة تثير اشمئزاز الجميع وأن هناك غليانًا داخليًا بسبب ما يحدث لقضاة من أجل مصر. وأشار الوردانى إلى أمر غريب في مكالمات القضاة له قائلاً: "الغريب أنهم جميعا رجوني فى نهاية الحديث أن أصمت وأتوقف عن الحديث حول ما يتقاضاه رجال القضاء من رواتب وحوافز وبدلات حتى لا يكون ذلك مدعاة لإثارة النظام الحالى حول موضوع الحد الأقصى للأجور وأن ما كتبته بشأن قيام وزارة العدل بتوزيع فائض ميزانية الشهر الماضى على جميع القضاة نشرته العديد من المواقع والصحف ما تسبب فى إحراج الوزارة أمام الحكومة والشعب فتم تغيير مسمى فائض الميزانية هذا العام إلى "مكافئة جهود غير عادية" وتم صرفها بالفعل بعد صرف منحة المصيف ومع منحة شهر رمضان