طرحت عضو الكنيست تسيبي حوطوفيلي من حزب الليكود مشروعَ قانونٍ يقضي بتغيير أسماء الأحياء الفلسطينية في القدسالمحتلة إلى أسماء باللغة العبرية. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم الاثنين: إنَّ عملية سنّ القانون ستبدأ اليوم لمناسبة احتفالات إسرائيل بالذكرى السنوية ال44" لاحتلال القدسالشرقية وأنّ القانون ينصّ على منع استخدام أسماء غير عبرية لأحياء في القدسالشرقيةوالغربية على حدٍّ سواء. وأعلن عددٌ كبير من أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين عن تأييدهم لمشروع القانون هذا، الذي ينصّ على إطلاق اسم عبري على أي حي في القدس يسكن فيه يهود وبالإمكان إبقاء الاسم العربي، لكن بعد إضافة الاسم العبري الجديد للحي. لكن مشروع القانون يلزم بلدية القدس والسلطات الإسرائيلية بعدم استخدام الأسماء العربية للأحياء الفلسطينية وتغيير اللافتات التي تشير إلى هذه الأحياء. كما ينص مشروع القانون على توجيه تعليمات لوسائل الإعلام الإسرائيلية باستخدام الأسماء العبرية والامتناع عن استخدام الأسماء العربية. وسيتحول اسم حي راس العامود الذي يسكنه آلاف الفلسطينيين إلى (معاليه زيتيم) وهو اسم مستوطنة أقيمت في السنوات الأخيرة في قلب هذا الحي الفلسطيني ويسكنها عشرات المستوطنين. ووفقًا لمشروع القانون، فإنّ حي أبو ديس سيتحول إلى "كيدماة تسيون" والشيخ جراح إلى "شمعون هتسديق" وسلوان إلى "كفار هشيلواح". وكانت إسرائيل قد غيرت في الماضي أسماء أحياء عربية في القدسالغربية والتي تَمّ ترحيل سكانها عنها في العام 1948 مثل طالبية الذي أصبح اسمه "كوميميوت" والقطمون أصبح اسمه "غونين" ومصرارة "موريشت" ومأمن الله أصبح "غوشريم" وأبو طور أصبح "غفعات حنانيا" والمالحة أصبح "منحات".