من المتبع فى شركات البترول اسناد اللاعمال الخطرة إلى شركات مقاوله لتفادى الأخطار للعمالة الاساسيه ومنع اصابتها وفى شركه بترول خليج السويس جابكو اسندت الشركه الى مقاولين محلين ( لوتس- مصطفى فوزى – عصام زغلول – حسن عبيد ) الغريب فى الامر ان العماله الاساسيه اسندت لعماله المقاول وقوامهم 1800 عامل كل الاعمال الخطره وغير الخطره وتفرغت هى الى مهام اكبر صعوبه واكثر جسامه وتتمثل فى قبض الراتب الشهرى الطائل يوم( 1) واخر يوم( 15 ) و(12) شهر كامله فى اخر السنه الماليه وقبض اخر منح من الوزير 4 شهور فى 4 شهور وغير خد وما تقولش ومنح على كل الاعمال التى يقومون بها عماله المقاول وعندما يتاكد من ملىء حقيبته من النقود يذهب الى المخزن لصرف مهمات الوقايه باهظه الثمن وبعد ذلك يذهب الى الميس ليأكل اشهى واطيب الطعام وينام فى فيلا 5 نجوم وبعد ذلك يفكر فى الذهاب الى اسرته بالطائره مع صرف نقود الذهاب والعوده اما قاطنى الاتوبيس المكيف مظلومين يتقاضى كلا منهم 300جنيه فى الشهر ثمن تعب الذهاب والعوده وعن العلاج فهم يعالجون فى افخم مستشفيات مصر وفى حاله الوفاه يصرف لاسره المتوفى ( مصاريف الخارجه ) مبلغ بسيط 16 الف جنيه فقط وغير المعاش وخلافه وفى لقاء السيد الوزير تمنع عمالة المقاول من الحضورلكى يطالبوا بتعيين أولادهم فى القطاع واكل خيراته كابر عن كابر ويتجاهلون عماله المقاول وكأنه حكر عليهم هم وأولادهم بالله عليكم اليست اعمالهم بالغه الخطوره وفى غايه الدقه والجسامه وفى جانب اخرى فكره الشركه فى احضار عماله وهى عماله المقاول وتقوم بكل الاعمال الماهره وغير الماهره ويطلقون عليها العماله اليوميه اى (عمال التراحيل ) لكى تتنصل من اى مسؤليه قانونيه عليها تجاه العاملين فعملت على عقد علاقه مشبوهه مع مقاول منذ 30 سنه ويجدد لنفس المقاول ولاتطرح مناقصه لكى يستفيد منها العاملين ويستقطع المقاول من اجور العاملين 47 % دون وجه حق والصله بينه وبين العامل هو راتب المده الذى ياخذه العامل بصعوبه وكانه يطلبه صدقه ومن يتأفف يقذف به فى اليل البهيم فى الطرقات الصحراويه عبر الحدود ليصل الى الطريق السريع بعد ان يقطع مسافه على قدميه تقارب 5 كيلو مترات والماده الثانيه من العقد فكره الشركه بعمل وثيقه تامين للعامل الجالس فى حجره مكيفه علىمكتب مرموق بعشره اللف جنيه اما عمال الورادى والصيانه المعرضون للاخطار يعمل بالبطاقه الخضراء على نفقته الخاصه (بطاقه مقاولات) كانهم اولاد البطه السوداء والماده الثالثه من العقد جعله كل عامل يبنى مسكنه على نفقته الخاصه حجرات تاخذ 8 افراد وكانه فى معتقل جابكو والغريب فى الامر ان الشركه فكره فى بناء مساكن للعاملين بعد استقطاع 15%من رواتبهم منذ 6 سنوات والخصم سارى حتى كتابه هذه السطور وان 35%من العملاله تسكن حاليا فى الطوب اللبن بالخشب والاسبستوس نظرا لان المبانى الجديده لا تكفى كل العماله (والى مش عجبه يخبط راسه فى الحيطه) اما عن العلاج فكره الشركه فى انشاء علاج لهم وذلك لمنعهم من العلاج داخل الشركه الا بعد جواب رسمى من المقاول وغالبا ما يرفض المقاول ويذهب المصاب مسافه 45 كيلو متر فى مدينه رأس غارب الى الدكتور المتعاقد معه وهو فى الحقيقه دكتور نساء وتوليد وكأن العماله يشوبهم بوادر انوثه وغلبا ما يلقى حتفه نظرا لطول المسافه وتطر الشركه آسفه الى خصم يوم المتوفى للتنصل من المسؤليه اما عن التغذيه فحدث ولا حرج فلا تقدم الشركه اى وجبات للعاملين تاركين لهم الكانتين دون اى مراقبه صحيه ليبيع لهم عيش وحلاوه وكانهم فى المعتقل عن مياه الشرب لا تقدم الشكه اى مصدر نقى للشرب والى مش عاجبه يشرب من البحر الاحمر اما عن عيشتهم فهم يعيشون فى معسكرات طيله 28 يوم عمل و14 اجازه مستقطعه الاجر وهى سوق رائج للعماله الاساسيه فهم يبيعون (العيش- البيض =والطماطم والمعلبات –وورق التولت –ومهمات الوقايه الشخصيه المصروفه من الشركه)والغريب ان عماله المقاول تتهافت على شراءه نظرا لجودتها ولتضيف العماله الاساسيه ثراء الى ثرائهم فبالله عليكم هل هذا عدل وانصاف نحن عماله المقاول بشركه بترول خليج السويس جابكو مسلوبين الحقوق والاراده وتجرعنا كاس المراره مرار وتكرارا وليس لنا اى جهه شرعيه للدفاع عن حقوقنا الشرعيه وننتمى تحت طائله قانون جائر لا يعرف المساواه ولا العداله ومعرضون للطرد من العمل وتشريد اسرنا وقد شكونا فى اماكن عده ولكن دون جدوى وطلبنا الوحيد هو ادراج العماله لشركه تابعه للهيئه حتى يتثنى لنا المطالبه بالحقوق الشرعيه ويكن دخل العائد الى الهيئه وليس للمقاول نرجو من الله العلى العظيم ان ينال التماسنا هذا اهتمامكم عماله المقاول بشركه بترول خليج السويس جابكو رأس شقير – البحر الاحمر – م