قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقى، تأجيل محاكمة 8 متهمين في 3 قضايا تحرش وهتك عرض فتايات بميدان التحرير أثناء احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الأولى لجلسة 6 يوليو للمقبل للمرافعة والثانية والثالثة لجلسة 8 يوليو لمرافعة النيابة العامة والمدعين بالحق المدنى والدفاع مع استمرار حبس المتهمين. وفور وصول المتهمين تم إيداعهم قفص الاتهام وقام المتهمون، بإدارة ظهورهم لمنع تصويرهم وظهر المتهمون للمرة الثانية يحملون مصاحف وسبح داخل قفص الاتهام وعندما شاهد والد أحد المتهمين كاميرات التصوير تلتقط صورًا لنجله توجه إليه قائلًا: "خبى وشك يا ابن الكلب يا خايب". فور بدء الجلسة قام حرس المحكمة بإدخال المتهم إلى غرفة المداولة وتم انعقاد الجلسة في جلسة سرية استمعت فيها المحكمة لأقوال عدد من شهود الإثبات وطلبات دفاع المتهمين. وقال محمد مصطفى، والد المتهم كريم المتهم بالتحرش بفتيات التحرير، أثناء انتظاره قرار المحكمة: "ابنى مظلوم ولا عمل أي حاجة ده عيل عنده 17 سنة". وأضاف والد المتهم، يوم الاحتفالات بتنصيب الرئيس السيسى رئيسًا للجمهورية ذهبت أنا ونجلى وبناتى لميدان التحرير للاحتفال وأثناء الاحتفالات كنت حريصًا على بناتى والحفاظ عليهن وكريم تاه في الزحمة، ومعرفتش ألاقيه لأنه مكنش معاه تليفون ورجع البيت بالليل وكان طبيعي. وبعد مرور 5 أيام فوجئت برجال الشرطة يطرقون الباب على وعلى بناتى للسؤال عن نجلى وعندما استفسرت منهم أبلغونى بأنه شاهد على واقعة وبالفعل قمت بتسليم نجلى بيدى إليهم. وفوجئت بتلفيق عدد من التهم من تحرش وهتك عرض وحيازة أسلحة بيضاء عبارة عن سنج ومطاوى لنجلى رغم أن التحرير له بوابات الكترونية ويتم تفتيش كل من يدخل إليه فكيف يعقل أن تكون كل تلك الأسلحة مع نجلى وأضاف قائلا: ابنى بريء بدليل عدم ظهور صورته في مقاطع الفيديو التي تم تصوريها وقت الأحداث وردد قائلا: "حسبى الله ونعم الوكيل في الظالم". و قال محمد أبو الفضل، مصور صحفي بشبكة أخبار مصر، وأحد شهود العيان، في واقعة التحرش بفتيات التحرير، من داخل قاعة المحكمة بعد الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، أنه فوجئ يوم 8-6 بميدان التحرير، أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي كرئيس للجمهورية، عشرات من صغار السن بعمل سلاسل بشرية علي سيدات وقاموا بالتعدي عليهن شاهرين في وجههن الأسلحة البيضاء. وأضاف أبو الفضل أنه حينما حاولت الشرطة التدخل اعتدوا عليها أيضا، مشيرًا إلى انه تعرف على اثنين من المتهمين أمام المحكمة اليوم. وأوضح الشاهد أنه تعرض لتهديد من البلطجية، بالاعتداء عليه إذا أدلى بشهادته أمام المحكمة، ملمحًا إلى أنه أبلغ المحكمة بتهديده هو وزميله محمد الأزهري مراسل شبكة أخبار مصر.