طالبت اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين، المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد بإصدار قرار إنساني للإفراج عن أقدم سجينين سياسيين في مصر. والسجينان هما: نبيل محمد المغربي المسجون منذ عام 1980 ويبلغ من العمر 70 عامًا وهو مريض بإمراض خطيرة، منها تليف الكبد والكلى والضغط وأمراض لا تحصى، والثاني محمد محمود صالح الأسواني مسجون منذ عام 1981 منذ أن تولى الرئيس السابق حسني مبارك الحكم، وهو مصاب بشلل نصفي أقعده تمامًا عن الحركة، غير أمراض عديدة، وقد صدر قرار بالإفراج الطبي له. وأكدت اللجنة أن الحاسمة التي تمر بها مصر والمناخ الجديد في الحرية والعدالة توجب الإفراج عن كل مسجون سياسي سجن وظلم في عهد مبارك وبالأخص الإفراج عن السجينين الأقدم في مصر فقد تأخر الإفراج عنهما مما يلقى بظلال من الشك والريبة، مؤكدة أنهما أحق من غيرهما بالإفراج فلماذا تأخر الإفراج.