يوري دجوركاييف شخصياً أفضل فترة في تاريخ كرة القدم الفرنسية وتُوّج بطلاً لكأس العالم فرنسا 1998يعيش وكأس الأمم الأوروبية 2000. بيد أنه كان حاضراً أيضاً في اللحظات المريرة، عندما احتل المنتخب الأزرق أسفل الترتيب في كأس العالم كوريا/اليابان 2002 بنقطة وحيدة إثر تعادلهم سلباً أمام أوروجواي. يتواجد اللاعب السابق الآن في البرازيل، إلا أنه لم يعد يتألق على العشب، بل أصبح يلازم المنطقة المخصصة حيث يعلّق على المباريات. وقد صرّح قائلا: أنا سعيد جداً لتمكني عيش هذه التجربة التي أستمتع بها حقاً. أعلم أن هناك بعض المشاكل وأن بعض الأشياء لم تُستكمل، لكن الملاعب مذهلة وجوّ المباريات رائع. إنه بلد يتنفس كرة القدم. هذه فرصة رائعة لعيش كرة القدم على الطريقة البرازيلية." باعتباره عضواً من أعضاء جيل 1998 التاريخي حيث كان المدرب الفرنسي الحالي ديدييه ديشامب يحمل شارة الكابتن، انهال دجوركاييف على الفريق الذي انتزع بطاقة دور الستة عشر بالمديح قائلاً "لقد حققوا انطلاقة هائلة. أعتقد أن أحداً لم يتوقع هذا. بعد التأهل أمام أوكرانيا قبل بداية البطولة، كنا نعرف أن الفريق مستعد كمجموعة. وخطوة تلو الأخرى بدأوا يشدّون الصفوف كفريق. أظن أن لدينا فريقاً تنافسياً للغاية وينتظره مستقبل مشرق، كما أنه يركّز بشكل كبير على اللعب وأكيد أنهم سيقدمون مباريات مثيرة جداً." غير أن اللاعب السابق البالغ من العمر 46 عاماً لا يريد الإدلاء بتوقعاته، حيث يؤكد قائلاً "لنترك ذلك للمشجعين. يجب على فرنسا أن تسير خطوة خطوة. يجب أن يكون هدفنا اللعب جيداً في المباراة المقبلة. ولكني أعتقد أننا اليوم نمرّ بلحظة جيدة ويجب الإستمرار على هذا المنوال." إنها بطولة للنجوم الذين يلعبون جيداً بشكل جماعي. هكذا ينبغي أن تكون كرة القدم، لعبة جماعية. لم يعد هناك منتخبات مرشحة. على الرغم من الآمال العالية، وجّه دجوركاييف رسالة تحذير حيث قال "عندما تتجاوز دور المجموعات، تبدأ بطولة جديدة نهائياً. سيكون الضغط مختلفاً تماماً داخل الفريق. لا أعني ما سيقولونه في وسائل الإعلام أو الأنصار. أتحدث هنا عن المجموعة. حيث يتزايد الضغط لأنه إذا خسرت فإنك ستعود إلى ديارك. ستبدأ الآن البطولة الحقيقية. هذه هي كأس العالم الحقيقية."