قام الصحفي محمد فاضل فهمي المتهم المحكوم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات بقضية "خلية الماريوت" بالتبرع لصندوق تحيا مصر ورقم الحساب 037037 تلبيه لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي. قال فهمي في رسالة له: “لقد قمت بتوجيه عائلتي في اخر زيارة في محبسي بالتبرع بمبلغ مالي لصالح صندوق تحيا مصر ورقم الحساب 037037 وتلبيه لمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. أعتقد ان مصر تمر حاليا بأزمة اقتصادية منذ 25 يناير 2011 واشار ايضا ان حبسه لم يمنعه من الوقوف بجانب بلدة وانه يجب على كل مصري وطني محب لبلده بان يقف بجانبها لتخطي هذه الظروف الصعبة ، بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". وتابع "فاضل" فى رسالته: “ان هذا اقصى ما أستطيع عمله لبلدي وانا خلف القطبان وكم تمنيت ان افعل المزيد من اجل بلدي وان أقف بجانبها بقلمي وكتاباتي ولكن ليس كل ما يريده المرء يناله. وسوف تقوم عائلتي بتنفيذ طلبي على الفور. وهذا اقرار وتعهد مني بذلك. وأضاف "فاضل" فى رسالته أيضا، ان تبرعه هو لحبه لمصر ولإحساسه بالمسئولية اتجاه وطنه الذي يعشق ترابه ولا يعني ابدا عدم اعتراضه على الحكم عليه، فتبرعه وحبه لبلده منفصلين تماما عن غضبه واعتراضه على الحكم. يذكر ان محمد فهمي كان مدير مكتب قناه الحرة بدبي لمدة عامين ثم اصبح بعدها مسئول مكتب قناة السي ان ان الامريكيه في القاهره لعدة سنوات وهذا قبل عمله بقناة الجزيرة الإنجليزية في سبتمبر 2013 , وهو معروف لدي الكثير من الأوساط القانونية واشتهر عنه المهنية وغطي العديد من الأحداث السياسية التي مرت بمصر. وقد قام كل من السيد عمرو موسى والعالم فاروق الباز ورجل الاعمال نجيب ساويرس والدكتور شريف دوس رئيس هيئه الاقباط في مصر بتقديم شهادات تنفي عن الصحفي محمد فهمي تهمة الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين وتؤكد مهنيته ووطنية ودعمه الكامل لثورة 30 يونيو. وفاز "فاضل"، من داخل محبسه بجائزة حريه الصحافة العالمية من منظمه اليونسكو ولجنه حريه الصحافة العالمية والذين اختاروه ان يفوز بهذه الجائزة في يوم حريه الصحافة العالمية وذلك لتاريخه الصحفي المشرف على مدار ال 15 عاما له في الصحافة العالمية. محمد أيضا حائز على جائزة الصحافة العالمية من توم رينر في عام 2012 لإنتاج فيلم وثائقي مدته 30 دقيقة بالاشتراك مع قناة السي ان ان. وأيضا جائزة بي يودي العالمية لمنهيته ولعمله الصحفي المتميز في فناة السي ان ان بمصر.
