توعدت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة بتصعيد "لا يرحم"، اذا ما تم عرض فيلم عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية إن عرض الفيلم سيكون بمثابة "اعلان للحرب". ولم يذكر المتحدث الكوري اسم الفيلم، لكن فيلما من انتاج هوليود يحمل اسم "The Interview" سيعرض في شهر اكتوبر/ تشرين الاول المقبل. ويمثل في فيلم الاثارة الكوميدي الممثلان جيمس فرانكو وسيث روغين، اذ يلعبان دور مقدم برنامج ومنتج للبرنامج، حيث يتم دعوتهما لمقابلة الرئيس كيم جونغ أون، ولكن المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تجندهما كي يغتالا الزعيم الكوري، حسب الفيلم. ويظهر الفيديو الترويجي للفيلم الذي وضع على موقع يوتيوب، ممثلا يشبه الزعيم الكوري، بالإضافة الى مشاهد قتال تتضمن ما يبدو انها دبابات كورية شمالية ومروحيات، فضلا عن اطلاق صاروخ نووي. وقال المتحدث الكوري الشمالي لوكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية، إن "صنع وعرض فيلم عن مخطط لإيذاء قيادتنا العليا، يعد اعلانا للحرب وعملا إرهابيا ولن يتم التغاضي عنه". وأضاف المتحدث أن "حماقة الولاياتالمتحدة المتهورة والاستفزازية في الاستعانة بصانعي افلام مجرمين لتحدي القيادة الكورية أدى الى حالة من السخط والكره في قلوب الشعب الكوري والجنود". ليختم بأن "لو سمحت الادارة الامريكية بعرض الفيلم، فان اجراءات مضادة لا ترحم سيتم اتخاذها". وقال الممثل سيث روغين، الذي تولى أيضا اخراج الفيلم، إنه استلهم العمل من قصص زيارات صحفيين لكوريا الشمالية. وقال سيث إن الفيلم كان اصلا يتحدث عن لقاء الرئيس السابق كيم جونغ إيل، لكنهم اضطروا الى مراجعة السيناريو بعدما توفي إيل في عام 2011، وتولى من بعده السلطة ابنه كيم جونغ أون. وبانت خلال الاسبوع الماضي دلائل تدعم انباء عن تطوير كوريا الشمالية ترسانتها الصاروخية. ويقول خبراء انهم حددوا نوعا جديدا من الصواريخ المضادة للسفن، عرضت في فيلم وطني دعائي كوري. يذكر أن كوريا الشمالية ما تزال تحتجز ثلاثة أمريكيين، آخرهم كان سائحا اسمه جيفري إدوارد فول، قيل أنه ترك نسخة من الإنجيل في غرفة الفندق.