صرح المحامى ميمى محمد دفاع المتهم محمد على عبدالله فى اولى جلسات محاكمة موكله و11 متهمًا اخرين من المتهمين بهتك أعراض السيدات والفتيات بميدان التحرير،, في عدد من القضايا تتعلق بوقائع التحرش وهتك عرض السيدات بميدان التحرير، والتي وقعت يومي 3 و 8 يونيو الجاري أثناء الاحتفالات بتنصيب رئيس الجمهورية الجديد، وخلال الاحتفالات بذكرى مرور 3 سنوات على ثورة يناير , بان القضية اخذت اكثر من حجمها الطبيعى ولا تستدعى كل هذا التضخيم الاعلامى . وفسر الدفاع هذا التضخيم الاعلامى للقضية هو ان الواقعة حدثت اثناء الاحتفال بعرس تنصيب رئيس الجمهورية وزيارة رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى للمجنى عليهم ,والدليل على ذلك ان هناك الكثير من السيدات المصريات يتعرضن يوميا للخطف والاعتداء ولا يدرى بهم احد ولم تثار حولهم مثل هذه الضجة الاعلامية واكد الدفاع بان تلك الجريمة كانت جنحة ولكن رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور اصدر قرار بقانون وغلظ العقوبة فيها بجعلها جناية وليست جنحة , فكانت العقوبة فى جريمة التحرش 6 اشهر والان اصبحت 15 عاما بعد التعديل