حذر صلاح الصايغ عضو مجلس الشعب السابق، المرشح لانتخابات عضوية الهيئة العليا لحزب "الوفد" المقررة يوم الجمعة القادم من إمكانية تزوير تلك الانتخابات لصالح بعض الفئات من الفنانين والرياضيين، وقال إن حدوث ذلك سيلحق بحزب "الوفد" العريق فضيحة مدوية، وأضاف إنه يخشى من حدوث تلاعب عبر استخدام ما تسمى ب "بالورقة الدوارة"، والتي تم استخدامها في انتخابات لجنة "الوفد" بمحافظة الإسماعيلية في مارس الماضي، مشيرًا إلى أن هناك من يهدف إلى اختيار أسماء بعينها موالية يتم تحريكها ب "ريموت كنترول"، كما كان يفعل الحزب "الوطني" المنحل. وطالب الصايغ، السيد البدوي رئيس حزب "الوفد" بضرورة الانصياع لما أسماه "صوت الحق والحكمة حفاظا على سمعة الحزب وتاريخه السياسي"، عبر تشكيل لجنة محايدة من الشخصيات العامة من خارج "الوفد" لتولي الإشراف علي انتخابات الهيئة العليا للحزب وعدم انفراد جبهته في إدارة العملية الانتخابية دون مشاركة من أبناء وقيادات الحزب الأخرى. وأكد أن حدوث تزوير في انتخابات الهيئة العليا سيؤدي إلى نشوب "حرب أهلية" بين أعضائه مهددًا بأنه سوف يتم اللجوء إلى القضاء في حال حدوث التزوير. وتابع: أحذر من التعنت والديكتاتورية والاستبداد التي سوف تلحق بحزب "الوفد" فضائح من شأنها أن تؤثر على المرشحين لانتخابات القادمة لمجلس الشعب. وطالب الصايغ الوفديين بالتأهب للكشف عن أية محاولات تزوير متوقعة من خلال "الورقة الدوارة" لشراء بعض الأصوات بالمال كما حدث في انتخابات "الوفد" العام الماضي، على حد قوله، فيما قال إنه يهدف إلى تحويل الحزب إلى "تكية وعزبة" لرجال "البيزنس"، بعد أن سيطر رأس المال على الحزب. وتوقع في هذا الإطار أن تشهد الأيام القادمة تفجر العديد من الفضائح والمفاجآت في حال استمرار هذا المخطط الذي يسعى إلى استبعاد العديد من قيادات "الوفد" من أجل عيون بعض الوجوه الجديدة من اللواءات والفنانين والرياضيين ورجال الأعمال.