نفى الدكتور حسن صلاح، نائب رئيس جامعة أسيوط لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن وفاة مريضين بمستشفى أسيوط الجامعي إثر انقطاع الكهرباء، مؤكداً عدم دقة التفاصيل الواردة بالخبر المنسوب إليه واحتوائه على بعض المعلومات المغلوطة المتعلقة بهذا الخبر. وأكد الدكتور صلاح، أن حقيقة الواقعة تعود إلى حدوث انقطاع الكهرباء ناتج عن تعطل في مولد الكهرباء الاحتياطي للمستشفى الجامعي نتيجة زيادة الأحمال الناتجة من ارتفاع درجة الحرارة عن معدلاتها وهو ما تم إصلاحه جزئيًا وجار استكمال عملية الإصلاح وهو ما لم يسفر عن وقوع أى حالات وفاة.
وأضاف، أن الخطر يكمن إذا تم انقطاع فى التيار المغذى للمستشفى وهو ما لم يحدث أمس، أما فيما يخص قرار عدم السماح باستقبال مرضى بقسم الطوارئ فهو إجراء وقائي تم اتخاذه خوفًا من أن ينقطع التيار الرئيسي في عدم وجود مولد احتياطي. وأوضح أن أجهزة التنفس الصناعي بغرف العناية المركزة تعمل ببطارية ذاتية في حالة انقطاع التيار، وبالتالي فهم في أمان وتم الانتهاء من إصلاح العطل الناتج فى بعض وحدات العنايات وجار استكمال الإصلاح، مستنكرًا عدم التزام البعض بقواعد المهنية والمصداقية فى نشر تصريحه، مؤكداً متابعته الدقيقة والمستمرة للوضع فى المستشفى الجامعى مكرراً عدم وقوع أى حالات وفاة. كانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت خبرًا عن وجود حالة من الاستياء والارتباك الشديد داخل وحدات العناية المركزة والإصابات والطوارئ بمستشفى أسيوط الجامعي بسبب انقطاع التيار الكهربائي على خلفية انفجار المحول الكهربائي نتيجة شدة الحرارة وتوقف أجهزة التنفس الصناعي والصدمات الكهربائية والتخدير والتعقيم مما تسبب في حالة من الارتباك الشديد داخل المستشفى ووفاة مريضين، وأن مسئولي المستشفي تجاهلوا القضية وقرروا إغلاق أقسام الطوارئ والعمليات الكبرى والإصابات والعناية المركزي لعدم تفاقم الأزمة والمسئولية عليهم، مشيرة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في دخول المستشفى مرحلة الخطر وخسائر مالية تصل إلى 2 مليون جنيه.