أكد الدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وممثل الأزهر بلجنة الخمسين التى أعدت الدستور الجديد للبلاد، على تأييده لقرارات وزارة الداخلية بمنع كل الملصقات الدينية الموضوعة على السيارات ووسائل النقل، وذلك لمنع الاتجار بالدين للتنابز ونشر الفرقة والعداوة بالمجتمع. وشدد النجار فى تصريحاته ل"المصريون"، على أن الصلاة على النبى مذكورة بالقرآن ولا تحتاج لأن يتم كتابتها على السيارات ، مضيفا " الناس لا يحتاجون أحدًا، حتى يذكرهم بالصلاة على النبى، والمسلمين جميعا يصلون عليه دون حاجة لملصقات على السيارات". واتهم أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، واضعى ذلك الملصق، بأنهم لا يبتغون منه وجه الله والدين، وإنما غرضهم وهدفهم هو الاستثارة والعصبية واستخدام الملصقات كذريعة للتقسيم، واصفًا إياها بوسائل للفتن مدسوسة لتقسيم الأوطان وشق الصف في إطار الحملات العالمية لتقسيم الدول. وأضاف النجار أن الفتنة ستسود في المجتمع إذا ما قام المسلم بوضع تلك الملصقات والمسيحي يضع ملصقات خاصة بدينه وهكذا فتسود الفتنة بينهم.