أكد الطفل مصطفى الذي دفنه والده حيا، أن والده أخذه من منزلهم المقيمين فيه بمنطقة "المرج الجديدة" وقال له والده إنه ذاهب به ليشتري له "حلاوة" وذهب به ليركبوا قطار شبين وبعدها ركبوا سيارة لتوصيلهم إلى منطقة "أبو زعبل". وأضاف الطفل خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "mbc مصر" أن والده حاول أن يلقيه في البحر أثناء ركوبهما في مركب ولكنه تراجع بسبب الزحام، مشيرا إلى أن والده قال له إنهم سيذهبون إلى المقابر ليشتري سجائر ويروي الزرع ولكنه فوجئ بوالده يمسكه من يديه ويضع يده على فمه ليغمى عليه ثم أنزله إلى المقبرة وقام بدفنه وتركه. وأوضح الطفل مصطفى أن رجلا في المقابر أخرجه من المقبرة وقام بتسليمه إلى أقرب نقطة الشرطة التي قامت بترحيله إلى المركز. فيما أشارت السيدة عبير والدة الطفل مصطفي أن زوجها لا يعتبر أبا لأولاده بسبب قسوته الشديدة ضدهم، وأنها هي التي كانت ترعاهم وتهتم بهم، مؤكدا أن زوجها أخذ نجلها دون علمها من بيتهم في المرج.