شهدت مدينة الخانكة واقعة مأساوية، حيث قام أب بدفن طفله 10 سنوات حياً داخل مقبرة حديثة البناء، لمدة 10 ساعات، وذلك لشكه في نسبه إليه، لكن الطفل تمكن من فك قيده والخروج من المقبرة قبل صلاة الفجر، تم إلقاء القبض على المتهم، وأحيل للنيابة فتولت التحقيق وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخانكة، بلاغاً من والدة الطفل "عبير.ع" 30 سنة، بالواقعة، وأكدت أنها تزوجت من المتهم منذ ما يقرب من 13 سنة، وأثمر زوجاها عن الطفل المجني عليه "مصطفى.أ.ق" 10 سنوات، ثم انفصلت عنه واستقرت بمنزل والدها، كما أكدت الأم أن الأب كان يتردد عليها كل فترة لرؤية طفله، وفي يوم الحادث أخذ الطفل لمنزله ولم يعد، حيث قام باستدراجه إلي المقابر ليلاً، وقام بتوثيقه بالحبال ولم يرحم صرخات وتوسلات طفله، ووضعه في أحد المقابر حديثة البناء وقام بوضع بعض قوالب الطوب علي باب المقبرة، لكن تمكن الطفل من فك نفسه وفتح المقبرة وعاد إلى البيت مرة أخرى. فيما تم إلقاء القبض على المتهم "أحمد.م.ق" 37 سنة، عامل، وبسؤاله أنكر ما نسب إليه، وتباشر نيابة الخانكة التحقيق.