بحث محمد أبو العينين الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى ، ووزير خارجية الفاتيكان " جومينيك مامبرتي " ، الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط . وشرح ابو العينين خلال اللقاء الذي استمر نحو ساعة ونصف ، حقيقة ما يحدث في مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وما تشهده مصر من تحقيق الإستحقاق الثاني في خارطة الطريق . وأكد أبو العينين للوزير أن 30 يونيو ثورة شعبية ساندها الجيش الذي أنقذ البلاد من الأنزلاق في صراعات بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن إستقرار الوضع في مصر يعنى استقرارالمنطقة برمتها ، وأوروبا . من جانبه ، أشاد وزير خارجية الفاتيكان بإختيار الشعب المصري لرئيس منتخب وبإرادة حرة ونزيهة ، وأشاد بدور الأقباط في دعم ثورة 30 يونيو . وتطابقت وجهة نظر أبو العينين ووزير خارجية الفاتيكان على ضرورة اتخاذ موقف عالمي موحد لحماية المنطقة من العمليات الإرهابية . كما تناول اللقاء الوضع المأساوي الذي وصلت له العراق وليبيا واليمن ، من عمليات ارهابية لان هذا يهدد بإنتشار الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ومن ثم وصوله إلى أوروبا وأمريكا . وكان محمد أبو العينين قد التقى بقداسة البابا فرانسيس الاول بابا الفاتيكان ، وأبدى ابو العينين سعادته بمبادرة السلام التي أطلقها فرانسيس ألاول للحوار بين الأديان السماوية الثلاثة " الإسلام والمسيحية ، واليهودية " ، مشيرا إلى أهمية هذا الحوار وأن يعم السلام العالم ، كما أعرب أبو العينين للبابا فرانسيس عن أمنياته زيارة البابا لمصر في هذه المرحلة الهامة من تاريخها . وكان البابا قد دعا إلى الحوار الديني الذي يؤدي إلى السلام، معربا عن أمله في أن يؤدي التفاهم بين الاديان الثلاثة إلى تقريب السياسات العامة ونزع العنف والخلافات من العالم .