أرجعت فيتوريا فرانكو، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي عن الحزب الديمقراطي المعارض السيناتور، خسارة الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني في الانتخابات المحلية إلى فضيحة "روبى جيت" التي يحاكم فيها برلسكوني بتهمة "دعارة القصر" مع راقصة مغربية تدعى كريمة المحروقي. وقالت السيناتور فيتوريا: "إن ما حدث فى ميلانو من تقدم مرشح يسار الوسط هو النتيجة الأولى لمظاهرة 13 فبراير النسائية بعموم إيطاليا"، لافتة إلى أن أصوات النساء قد عاقبت غطرسة وجبروت برلسكوني وهو السلوك الذي أشعر المرأة بإلاهانة لذا عاقبوه في مدينته، حيث كان هو القائد في مسقط رأسه بالمدينة الواقعة شمالي البلاد. وأضافت، "أن رئيس الوزراء لم يكن يعتقد كما هو واضح من أن روبي جيت سيكون لها تأثير في ميلانو الحديثة، ولكن لم يكن الأمر كما يظن، فالنساء لديهن ذاكرة واختيار من ينتخبن".