استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واقعة التحرش التي شهدها ميدان التحرير مساء الأحد الماضي، خلال الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد. ووصف الطيب، الحادث ب "الحيواني البَشِع الذي ارتكبه بعض الشباب الفاسد في ميدان التحرير، دون حياءٍ أو خجل أو مُراعاةٍ لحرمات الله والمجتمع". وناشد كل المسؤولين والجهات المعنية "سرعة تقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى عقوبة يفرضها القانون لمثل هذه الجرائم اللاإنسانية؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن لا دين لهم ولا شرف". وزار عبدالفتاح السيسي، الرئيس الجديد، ضحية التحرش التي تم الاعتداء عليها في الأحد الماضي، في ميدان التحرير. وقال مخاطبًا السيدة خلال زيارته لها اليوم: "حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف". وكان إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قال أمس، إن السيسي، وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، بضرورة إنفاذ القانون بكل حزم واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لظاهرة التحرش الدخيلة على المجتمع المصري.