أكدت تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، أنها لم تتلق حتى الآن أي تكليف من إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، لتولي وزارة العدل كما كانت تتوقع. وأشارت إلى أنها في طريقها للإعلان عن قيادتها لتحالف قوي مشكل من مختلف القوي الثورية والشباب ليقود الانتخابات البرلمانية القادمة وللحصول علي الأغلبية البرلمانية، أو تشكيل ائتلاف قوي ليكون ظهيرًا للرئيس عبدالفتاح السيسي ويستطيع أن يشكل الحكومة. وأكدت في مداخله هاتفيه مع قناة "سكاي نيوز"، أنه تم التنسيق مع بعض الجهات السيادية لبحث الأمر، وأنها مكلفه بإعداد أربع قوائم تقود إحداها حتى الفوز برئاسة البرلمان، كما أنها ستنسق للخوض مع تحالفها للمنافسة على معظم المقاعد الفردية. وأضافت أن ما شجعها على ذلك هو تأكيد الرئيس وبشده على إبراز دور المرأة في كافه المجالات ومنها المجالس النيابية، وقد ظهر ذلك جليًا في خطابه الأول من قصر القبة، ولهذا ستقود التحالف الذي يعد مفاجأة بكل المقاييس والتي انتهت من تشكيله لتنافس به جبهة عمرو موسي رئيس لجنة تعديل الدستور، وأحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق. إذ أعربت عن رفضها القاطع لذلك التحالف، معللة بأن حزب الوفد أكثر الأحزاب التي ساهمت في إفساد الحياة السياسية، إضافة لضمه العديد من أرباب نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك السابق، مشيرة إلى أنه لا يجوز أن يدخل في تحالف من هم أفسدوا عهودًا طويلة وكانوا سببًا في خراب مصر. وقالت الجبالي إنها لا تقل مكانه عن أي رجل وإنها كانت أحد أعضاء المحكمة الدستورية العليا لولا أن عصف "الإخوان المسلمون" بها، حيث إن المستشار عدلي منصور كان زميلاً لها أثناء تواجدها في الدستورية، وأثبت جدارته بأن تولى أمر البلاد وكان خير رئيس. ولهذا، أشارت إلى أنها ليست اقل من أن ترأس مجلس الشعب بعدما أثبت قضاة المحكمة الدستورية كفاءتهم في حكم البلاد، خاصة وإنها كانت المرأة الوحيدة بين أعضاء "الدستورية العليا"، معربة عن ثقتها من توليها قيادة البرلمان القادم.