تحدث مؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي، والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عن برنامجه الانتخابي الممتد على مدى 8 سنوات للتحول من دولة نامية إلى دولة متقدمة، بالاعتماد على الموارد الطبيعية والاقتصادية المتاحة بالفعل في مصر. وأوضح صباحي خلال ندوة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية أن ثورة الخامس والعشرين من يناير قضت على كافة أشكال التمييز بين أطياف المجتمع بشكل كامل ولا يمكن أن نعود إلى التمييز مرة أخرى مشيرا إلى أن المادة الثانية من الدستور لا تميز بين المواطنين وتؤكد على حقوق المواطنة التي فردت لها العديد من المواد بالدستور المصري. وقال إن الشعب المصري أقوى من أي مظهر من مظاهر الفتنة .. موجها أصابع الاتهام في أحداث إمبابة الأخيرة إلى قوى خفية لم يسمها تآمرت على الثورة المصرية ولكنها لن تنجح في مساعيها بسبب قوة المجتمع المصري. ووصف تلك الأحداث بأنها تحركات سياسية وليست دينية .. مؤكدا احترام المواطن المصري لكافة دور العبادة. وطالب صباحي بعودة قوات الشرطة لممارسة عملها بالكامل لإعادة الأمن إلى الشارع المصري .. مناشدا جهاز الشرطة بإعلان أسماء المجرمين معتادي الإجرام من البلطجي كضمانة لحماية المجتمع المصري منه والقضاء علي تلك الفئة. ووجه مؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي, والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية الشكر إلى كل المواطنين العرب الذين خرجوا إلي الشوارع العربية ضد دولة إسرائيل, مطالبا بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الذين خرجوا في مظاهرات مناوئة للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.