الروبى: تمهيد لطريق السيسى.. عبده: التحالف معارضة كرتونية للسيسى.. ودعم الشرعية: كيف نواجه أهالى الشهداء؟ رفضت القوى الثورية المشاركة فى التحالف، الذى دعا إليه اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق ويحمل اسم "الكتلة القومية" ويضم الدكتور عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق واللواء أحمد جمال وزير الداخلية السابق، معتبرين أن هذا التحالف خلقه المشير عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفائز لممارسة دوره فى المعارضة الكرتونية، مرجحين أن جماعة الإخوان المسلمين قد تنضم لتحالف موافى للرجوع للحياة السياسية مرة أخري. وقال شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة 6إبريل، إن ائتلاف"الكتلة القومية" ما هو إلا محاولة لعمل تكتل للقاعدة البرلمانية القادمة، لمساعدة المشير السيسى فى حكمه للبلاد متوقعًا أن يسقط التحالف بعد الانتخابات البرلمانية . وأكد الروبى ل"المصريون"، أن الفترة القادمة ستشهد محاولة لإجراء الصلح بين العسكر وجماعة الإخوان من قبل التحالف وعرض التصالح على جماعة الإخوان بحصولهم على 30 أو 40% من مقاعد البرلمان لتهدئة الأوضاع والشارع أمام "السيسى". ورفض الروبى، انضمام حركة 6إبريل لتحالف موافي، مؤكدًا أن الحركة لا تسعى إلى السلطة وإنما تسعى إلى تغيير السلطة القائمة وتحقيق مطالب الثورة . واستنكر عضو 6 إبريل القرارات التى اتخذها الرئيس المؤقت عدلى منصور، مشيرًا إلى أن هذه القرارات ستشهد مصر ويلاتها فى الأيام القادمة. من جانبه قال زيزو عبده، أحد مؤسسى جبهة طريق الثورة، إن الأنظمة الرئاسية فى مصر تعودت أن تخلق ظهير معارض لها عبر تدشين تحالفات وأحزاب سياسية يكون دورها المعارضة التقليدية للنظام الموجود مثلما فعل الرئيس المخلوع مبارك. وأضاف عبده ل "المصريون" أن تحالف "موافي" سيتعامل مع "السيسي" كما كانت تتعامل الأحزاب المعارضة ل"مبارك" بشكل كرتوني، مشيرًا إلى أن التحالف يضم المخابرات العامة والحربية بعدما ظهر موافى فجأة على الساحة السياسية. ولم يستبعد زيزو انضمام جماعة الإخوان المسلمين لتحالف موافى للرجوع للحياة السياسية مرة أخري. وفى سياق مختلف نفى محمد عبد الموجود القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، فكرة المصالحة التى قد يسعى إليها تحالف "موافي" قائلاً: ماذا نقول لأهالى الشهداء إذا تصالحنا على الدماء مقابل كراسى بالبرلمان.