قال اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، إن القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة المدنية، وضعت خطة محكمة لتأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي. وأضاف قائد المنطقة المركزية العسكرية في تصريح إلى موقع "أصوات مصرية"، التابع لوكالة "رويترز"، أن قوات الجيش لن تترك الشارع المصري حتى تهدأ الأمور وتستقر الأوضاع الأمنية، وقال "قادرون على التدخل الفوري عند أي طارئ". وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر بعد حصوله على 23.780.104 صوت بنسبة 96.91 % من الأصوات الصحيحة. وأعلن ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا أن الرئيس المنتخب السيسي سيحلف اليمين الدستورية صباح الأحد المقبل أمام الجمعية العمومية للمحكمة. وأوضح توفيق أن الجيش وضع خطة كاملة لتأمين الفعاليات الثلاث الخاصة بتنصيب الرئيس المنتخب، لافتًا إلى أن الخطة بدأ تفعيلها منذ إعلان اللجنة العليا للانتخابات للنتيجة النهائية استمرارًا لتأمين إرادة المصريين منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية فى 27 محافظة. وقال إن الخطة الأمنية تتضمن زرع عناصر مسلحة فى زي مدني إلى جانب فرق بحثية لضبط الحالة الأمنية أثناء حفل التنصيب، إضافة إلى قوات احتياط من الصاعقة وقوات التدخل السريع. وتابع "دورنا فى تأمين تنصيب الرئيس لم يشغلنا عن دورنا فى تأمين لجان الثانوية العامة التي تنطلق السبت القادم"، وقال "نساعد فى تأمين امتحانات الثانوية العامة مع وزارة الداخلية للعام الثالث على التوالي ونساعد فى نقل أوراق الأسئلة والأجوبة للمناطق النائية بطائرات حربية". يذكر أن قوات الحرس الجمهوري هي المسؤول الأول عن حماية الرئيس وتأمين النظام الجمهوري بأكمله متمثلاً فى أماكن سيادية وأمنية مثل مبنى ماسبيرو والمحكمة الدستورية العليا وكافة القصور الرئاسية.