يتجه مكتب الإرشاد بجماعة "الإخوان المسلمين" خلال اجتماعه القادم إلى اختيار الدكتور رفيق حبيب نائبًا ثانيًا لرئاسة حزب "الحرية والعدالة" في أعقاب الإعلان عن ترشحه للمنصب كنائب ثان للدكتور محمد مرسي لشئون الأقباط. وكانت مشاورات جرت مع حبيب خلال الفترة الماضية انتهت بقبوله المنصب، خاصة وأنه على صلة وثيقة بالجماعة، وهناك تسريبات تتحدث عن أنه شغل منصب مستشار المرشد العام ل "الإخوان" في الشأن القبطي. ويعكف حبيب حاليا على عقد اتفاق مع قادة الحزب لاختيار مائة شخصية قبطية لعضوية الحزب، لتوصيل رسالة للرأي العام بقبول "الإخوان" للأقباط، وقطع الطريق علي مزاعم باتخاذ مواقف مناوئة للأقباط ويتكتم حبيب على هوية المائة شخصية قبطية، وقد رفض خلال اتصال هاتفي مع "المصريون" الإفصاح عن أي منهم، مؤكدا أن الأمر لا يزال قيد الدراسة ومن غير الملائم الإعلان عن ترشيحات بعنيها، لاسيما وأن الإعلان الرسمي عن شغله منصب نائب لرئيس الحزب لم يتقرر رسميًا حتى الآن. ورفض حبيب ما يتردد حول استغلال "الإخوان" لشخصيات قبطية معروفة كستار لقبولها بالتعددية والتعاطي إيجابيًا مع الأقباط، مشددا على أن أكبر من ذلك وأن جماعة "الإخوان" أكبر من أن تستخدم كستار لأحد. وأوضح أن الشخصيات القبطية التي ستنضم للحزب سيكون لها دور سياسي فعال داخل الحزب وبل سيتم ترشيح عدد منها على قوائم الحزب في انتخابات البرلمان القادمة.