اتهم اللواء خليفة حفتر قائد "عملية الكرامة" أعضاء في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) بالمسؤولية في محاولة اغتياله في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف أحد مقاره اليوم الأربعاء شرق ليبيا مما أوقع الهجوم ثلاثة قتلى من جنوده. وقال حفتر في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء- إن المجموعة الانتحارية التي استهدفته يدعمها مجموعة من النواب في المؤتمر الليبي، مضيفا "عشرة نواب كلفوا الانتحاريين بهذا العمل". ورفض حفتر، الإفصاح عن أسماء النواب المتورطين في استهدافه، قائلا "معروفون لدى الجميع ويتحدثون صراحة وهم من يثير الصخب في المؤتمر الوطني". واتهم حفتر أيضا الحكومة الليبية بدعم "الإرهابيين"، وقال إنها الجهة التي تمد المسلحين بالمال والذخائر وتموينهم وإسكانهم"، متوعدا المهاجمين ومن يقف وراءهم ب"الرد المؤلم وسيكون هذا الرد في الوقت القريب". وردا على ترحيب غرفة عمليات ثوار ليبيا، التابعة لرئيس أركان الجيش نوري أبوسهمين بالهجوم الانتحاري الذي استهدفه، قال حفتر "إن أبوسهمين لم تكن تربطه أي علاقة بالقيادة العليا، ومجموعة ثوار ليبيا مجموعة من الصعاليك أغدقوا عليهم المال لتنفيذ أغراضهم". وهدد حفتر باستهداف أبوسهمين، قائلا: "أبوسهمين والقلة القليلة في المؤتمر وأجله سيكون قريب، ونعني ما نقول في هذا الصدد".