أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأييدها للمبادرة التي أطلقها العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لعقد مؤتمر دولي لدعم الاقتصاد المصري، بمشاركة دول من "أشقاء" و"أصدقاء" مصر. وقال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، إن رئيس الدولة الخليجية، الشيخ خليفة بن زايد، يؤيد ويدعم ما وصفها ب"المبادرة الكريمة"، التي أطلقها العاهل السعودي، لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين. وأكد محمد بن زايد، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الإمارات، أن "دولة الإمارات ستساهم بإرادة صادقة، في كافة الجهود التي من شأنها تمكين الأشقاء في مصر، من مواجهة مختلف التحديات "، وبما يحقق "تطلعات وطموحات الشعب المصري." وكان العاهل السعودي قد دعا "كل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم"، وفق ما جاء في رسالة بعث إلى "الرئيس المصري المنتخب"، عبدالفتاح السيسي، إلى المشاركة في "مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية." وبينما قال الملك عبدالله إن "مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها"، فقد شدد على قوله: "ليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب، وهو قادر مقتدر.. فإنه لا مكان له غداً بيننا، إذا ما ألمت به المحن، وأحاطت به الأزمات." ودعا ملك السعودية إلى "الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية، بأي شكل من الأشكال"، معتبراً أن "المساس بمصر، يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية ، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه"، بحسب ما جاء في رسالته إلى السيسي.
