أعلن عدد من قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الثلاثاء، انطلاق حملة دولية ضد المشير عبدالفتاح السيسي، الفائز فى الانتخابات الرئاسية، تتهمه فيها ب"الضلوع بالمؤامرة ضد البلاد"، وذلك بإقامة دعاوى قضائية إلى المحاكم الدولية تتهمه ب"ارتكاب مجازر ضد المواطنين"، مشيرين إلى أن الهدف من هذه التحركات هو "نزع الشرعية عنه ومحاكمته دوليًا". وقال أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات صحفية، إن هناك جهات متعددة أقامت دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد السيسي باعتباره "المسؤول الأول عن قتل المتظاهرين، سواء أثناء فض اعتصامي "رابعة والنهضة" أو متظاهرين آخرين منذ 3 يوليو". وأضاف أن التحالف الوطني في مصر لم يطرح داخله حتى الآن اتخاذ إجراءات قضائية ضد السيسي أو إقامة دعاوى قضائية في المحاكم المصرية، لافتًا إلى أن "أهالي الضحايا هم المسؤولون عن إقامة هذه الدعاوى". من جانبه قال الدكتور معاذ الخطيب، القيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إن الموجة الثورية الثانية التي نحن بصددها الآن تمهد بشكل كبير إلى مرحلة الحسم الثوري وإنهاء الانقلاب العسكري"، مضيفًا "إن التحرك النوعي في الموجة الثانية، كفيل بتغيير معادلة الصراع بين الثوار ومليشيات الانقلاب في أقرب وقت". واختتم: "تحتاج السلطة دائما إلى الاستقرار، والسلطة الانقلابية ستسقط قريبًا".