انتقدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية الخطاب, الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما عن السياسة الخارجية, في أكاديمية "وست بوينت العسكرية" في 28 مايو , خاصة فيما يتعلق بموضوع الهجرة. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش استخدم استراتيجية لمكافحة "الإرهاب" تنقل المعركة إلى الخارج، بينما غير أوباما استراتيجية بوش إلى ترحيبه بدخول "العدو" أميركا, ومنحه المواطنة الأميركية, عبر فتح أبواب الهجرة على مصراعيها . وتابعت أن فتح أبواب الهجرة يزيد من خطر "الإرهاب", وأضافت أن أميركا تتعامل حاليا مع "إرهابيين" أميركيين مولودين بالخارج، ومقيمين دائمين بشكل قانوني، ومهاجرين من الجيل الثاني ومعظمهم "تطرف" داخل الولاياتالمتحدة. واستطردت " بدأنا مؤخرا في استيراد الإسلام الراديكالي, آخذين أعدادا أكبر وأكبر من المهاجرين من دول الشرق الأوسط". وأوردت الصحيفة إحصائيات تقول إنه من عام 2003 إلى 2012 استوعبت أميركا 1.3 مليون مهاجر قانوني من بلدان أغلبية سكانها مسلمون، وأصبح 850 ألفا من هؤلاء مواطنين، وأن هذا الرقم انعكس في صعود الإسلام بالولاياتالمتحدة "الذي يعززه معدل المواليد العالي لدى المسلمين". ورغم أنها اتفقت مع الدراسات التي تقول إن أغلبية المسلمين بأميركا ليسوا "متطرفين", فإن الصحيفة قالت إن "الفوضى والإرهاب" لا يحتاجان إلا لعدد قليل من الناس, ودعت إلى تشديد إجراءات الهجرة لأميركا