عقد التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمرًا صحفيًا اليوم الخميس بمقر المنظمة المصرية أعلن فيه عن نتائج متابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2014. ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، أن هذه الانتخابات اتسمت بالشفافية من خلال السماح للمنظمات المحلية والدولية بالمتابعة وهو يعكس إيجابية بنية التشريع المصرى وأن هذه الانتخابات غابت عنها أشكال التزوير المختلفة التى كانت فى الانتخابات السابقة مثل التسويد ومنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع والتزوير. وأشار أبو سعدة إلى أن مسألة الوافدين تحتاج إلى تحقيق من جانب اللجنة العليا يثبت أن بعض الوافدين الذين قاموا بتسجيل أسمائهم ذهبوا للتصويت ولم يجدوا أسماءهم، وأضاف أبو سعدة أن هذه الانتخابات لم تستهدف إقصاءً لأى قوى سياسية وأن الامتناع عن التصويت كان بإرادة هؤلاء المواطنين الممتنعين. وفيما يتعلق بمقاطعة بعض المواطنين للانتخابات والحديث عن فرض غرامة مالية على المقاطعين رأى أبو سعدة أن هذا الأمر مخالف للمادة 93 من الدستور التى أشارت إلى أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تعتبر تشريعًا داخليًا والمقاطعة حق من حقوق التعبير التى نصت عليه المواثيق الدولية. وأشار إلى أن الانتخابات تعبر عن إرادة الناخبين المصريين فى انتخاب رئيس يتمتع بالشرعية، وطالب أبو سعده بتطوير النظام السياسى وأن يكون مدة الانتخابات ببرنامج زمنى محدد مسبقًا. وأوضحت سمر الحسينى بمركز أندلس أن هذه الانتخابات شهدت بعض الأمور السلبية من قبيل تأخر فتح باب اللجان على مدار الثلاث أيام، قرار مد الانتخابات ليوم ثالث، منع بعض المتابعين دخول اللجان، منع وكلاء المرشح الرئاسى حمدين صباحى من دخول اللجان، حالات النقل الجماعى، وأضاف أن بعض اللجان شهدت عدم وجود الحبر الفسفورى، وعدم وجود الكشوف الانتخابية على حوائط اللجان، وأن الانتخابات شهدت بعض أعمال العنف والبلطجة.