شهدت لجان بني سويف إقبالاً متوسطًا في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، فيما تأخر عمل اللجان في 17 لجنة انتخابية عن موعد بدء التصويت بدوائر الفشن وسمسطا جنوبي محافظة بني سويف وناصر شمالها، لفترات تراوحت ما بين 20 دقيقة إلى 50 دقيقة، بسبب بطء إجراءات فتح اللجنة وفض الشمع الأحمر، بالإضافة إلى تأخر وصول بعض القضاة للمقار الانتخابية، وخاصة في القرى. فيما تزايد إقبال الناخبين من السيدات والمعاقين والأقباط، وسط استقبال جيد من المسئولين عن اللجان الذين أعدوا مظلات انتظار لوقاية الناخبين من حرارة الشمس.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة بقرية الميمون شمال بني سويف عقب سماع دوي طلقات نارية بمحيط لجنتي مصطفى الوكيل الثانوية وبني سليمان الابتدائية بالقرية. وعلى الفور، قامت قوات الأمن بدفع تعزيزات إضافية وتمشيط للمنطقة. وأكد اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف، أن مجهولين قاموا بإطلاق طلقات صوتية (تشبه الشماريخ) بالقرب من اللجان الانتخابية ولاذوا بالفرار.
شهدت اللجان الانتخابية بمعظم مدن وقرى بني سويف تواجد عدد كبير من أعضاء حزب النور أمام اللجان، حاملين أجهزة كمبيوتر لاستخراج أرقام الناخبين ولجانهم وتوجيههم إلى انتخاب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر. وقام أعضاء النور بدعوة المواطنين للمشاركة والتصويت حتى تمر البلاد من أزماتها، وأعدوا لذلك مقرات لاستخراج بيانات الناخبين ومساعداتهم في الإدلاء بأصواتهم.