زعمت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية أن قوات حرس الحدود المصرية المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية لتأمين معبر "كيريم شالوم " اكتشفت في الآونة الأخيرة حوالي 1.5 طن متفجرات من مادة TNT شديدة الانفجار ، موضوعة في 30 حقيبة "هاند باك" ومدفونة على بعد 2 كيلومتر جنوب المعبر وأن التحقيقات جارية لمعرفة من يقف وراء تلك المتفجرات . وذكرت الصحيفة أن مسئولين أمن إسرائيليين قالوا إن المتفجرات كانت مخصصة للتهريب إلى قطاع غزة وأن بعض المتفجرات قد سربت بالفعل للقطاع من خلال المعبر قبل إغلاقه ، وذلك في محاولة إسرائيلية لتبرير قرار إغلاق المعبر ، الأمر الذي حول قطاع غزة إلى سجن كبير . وقالت مصادر حدودية إسرائيلية إن اكتشاف تلك المتفجرات يؤكد وجود محاولات لتهريب أسلحة ومواد صنع القنابل إلى غزة عبر الحدود مع مصر . واعتبر مسئولون في قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية الإسرائيلية أن الجهود المصرية لمنع تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة من مصر إلى القطاع غير كافية ولكنها تحسنت عن السابق . وأضاف هؤلاء المسئولون أن القوات المصرية لم تبذل الجهد المطلوب لكشف عمليات التهريب والأنفاق التي يتم عن طريقها تهريب الأسلحة والمتفجرات لقطاع غزة. على جانب أخر ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز عن عقد اجتماع مساء أمس في تل أبيب، يضم ممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر لبحث قضية المعابر الحدودية وإمكانية فتح معبر كيريم شالوم في أقرب وقت ممكن.