حذرت لجنة الصحة والسكان في مجلس الشورى من أن مرض الحمى القلاعية يزداد انتشارا في البلاد ، مؤكدا أن المرض أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأبقار وقال اللجنة ، في بيان صدر عقب اجتماع عقدته أمس ، إن الحكومة مسئولة عن التقصير الواضح في مكافحة انتشار المرض ، مشيرة إلى أنه لا يوجد إشراف حقيقي على المزارع ولم يعُد هناك تطعيم دوري منتظم مثل السابق. وطالب أعضاء اللجنة بالإسراع بعزل القرى الموبوءة لمنع انتشار المرض حفاظا على الثروة الحيوانية. ولمرض الحمى القلاعية تأثير خطير على الماشية ويؤدي إلى تعطيل قدرة الحيوانات على التناسل. على جانب أخر ، كشفت مصادر بيطرية بالإسكندرية وبالبحيرة وجود حالات حمى قلاعية خاصة في قرى أبيس بالإسكندرية وأبو حمص وكفر الدوار بالبحيرة ، مشددة على ضرورة قيام وزارة الزراعة بحملة قومية على مستوى الجمهورية لفحص الماشية قبل أن تتفاقم المشكلة. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت أمس عن انتشار المرض في مصر عن طريق العجول التي تم استيرادها مؤخرا من إثيوبيا دون بقاءها في الحجر البيطري مدة من 20 إلى 30 يوما تحت الملاحظة قبل الإفراج عنها سواء للتربية أو الذبح. يذكر أن الطب البيطري في مصر وتحت ضغوط المستوردين وجهات حكومية لا يقوم بتطبيق ما يسمى الحجر البيطري على الماشية الحية المستوردة وإنما يقوم بالإفراج عليها فورا مكتفيا بالكشف الظاهري عليها.