اعتصم أعضاء مجلس إدارة شعبة الاتصالات بالغرفة التجارية بالقاهرة والعشرات من أصحاب مراكز الاتصالات داخل مقر الشركة المصرية للاتصالات بالقرية الذكية، احتجاجا على رفض مسئولي الشركة حل مشاكلهم أو مقابلتهم. وقال أيمن عبد الله عضو مجلس إدارة الشعبة إنهم يطالبون باسترداد مبلغ التأمين المدفوع للشركة وقيمته 10 آلاف جنيه، وأوضح أن هذا المبلغ كان يتم تسديده لأن فواتير مراكز الاتصالات كانت تتعدى خمسة آلاف جنيه أما الآن فالفواتير لا تتعدى مائتي جنيه، نظرًا لأن الإقبال على المراكز قل بدرجة كبيرة. وأضاف أن رئيس الشعبة اتفق مع الشركة منذ أكثر من عامين على استرداد مبالغ التأمين المدفوعة لكن الشركة لم ترد إلا نصفها لبعض المراكز وليس كلها. وطالب عبد الله بتخفيض تعريفة المكالمات وتعريفة الاتصال من التليفون الثابت إلى الهاتف المحمول، إضافة إلى المطالبة بإلغاء الاشتراك الشهري أو تخفيضه، نظرا لأن عمل مراكز الاتصالات أصبح أقل كثيرا. وأوضح أن عدد مراكز الاتصالات انخفض من 36 ألف مركز إلى 22 ألف مركز، أي أن 14 ألف مركز تم غلقهم بسبب قلة العمل. وقال إنهم يطالبون بدعم شركة "خدماتي" _التي أنشأها أعضاء شعبة الاتصالات لتقديم الخدمات عبر مراكز الاتصالات_ في مواجهة شركة "فوري" العملاقة التي أخذت فكرتهم ونفذتها على نطاق أوسع، بدعم من الشركة المصرية للاتصالات التي يساهم بها كبار المستثمرين وبنوك في مواجهة شركتهم التي يمتلكها أصحاب مراكز الاتصالات. وأوضح عبد الله أنهم ذهبوا منذ أسبوعين للشركة المصرية للاتصالات من أجل مقابلة مدير الشركة أو نائبه لعرض مشاكلهم عليه لكن أحد مسئولي إدارة المبيعات هو الذي قابلهم وطالبهم بالانتظار حتى يعرض مشاكلهم على مجلس إدارة الشركة. وطلب منهم الحضور بعد أسبوعين وعندما ذهبوا أمس قابلهم وعاملهم بأسلوب غير لائق ولم يتجاوب مع مطالبهم فقرروا الاعتصام في الشركة لحين مقابلة مدير الشركة أو الاستجابة لمطالبهم.