أكد الدكتور ربيع نوح مدير مستشفى إهناسيا المركزى ببنى سويف، أن المستشفى بها وحدة عناية مركزة مجهزة تجهيزًا كاملاً ومغلقة بسبب عدم وجود نواب عناية مركزة بالمستشفى، حيث طلبت من مديرية الصحة أخصائيين ونوابًا مقيمين عناية مركزة، وقامت المديرية بدورها بطلب هؤلاء الأطباء من وزارة الصحة، ولم يتم توفير الأطباء للمستشفى حتى الآن، وقام محافظ بنى سويف برفع حافز أطباء الباطنة إلى 300% للعمل داخل وحدات العناية المركزة، ولكنهم رفضوا أيضًا العمل بها، وفيما يتعلق بأجهزة رسم القلب والسونار والصدمات الكهربائية، فإنها تعمل بكامل طاقتها ولا يوجد أى منها داخل مخازن المستشفى. وصرح نوح، بأن إدارة المستشفى لا تقم بتحويل أي حالات مرضية إلى المستشفيات العامة ببنى سويف والقاهرة، إلا فى حالة تعذر علاجها بمستشفى إهناسيا، مثل التى تحتاج للعناية المركزة والأشعة المقطعية والرنين ومن يتمتع بخدمة التأمين الصحى. وأكد أن حالة الانسداد البرازى وتقطع الأمعاء التى أصيبت بها آمال عزيز عبد السلام شىء وارد عقب العمليات ورفض زوجها علاجها بالمستشفى، لذا قمنا بتحويلها للقاهرة، فلجنة المتابعة بالمحافظة ثبت فى تقريرها عام 2013 استقبال 132 ألفًا و609 حالات بالعيادات الخارجية و57 ألفًا و396 حالة استقبال، ووصل عدد حالات الحجز داخل المستشفى إلى 16 ألف حالة تم عمل 1408 عمليات كبرى و928 عملية صغرى لهم. وأضاف نوح: جاءت جميع تقارير لجان الجرد والكشف التى قامت بها مدير إدارة الأسنان والرقابة الإدارية عدم وجود أى سرقة أو تبديد فى معدات معمل الأسنان الخاص بمستشفى إهناسيا، وأن عملية نقل فنى المعمل جاءت بسبب عدم انتظامه فى العمل، لدرجة وصلت إلى مجازاته ب10 آلاف جنيه من قبل مديرية الصحة جراء الغياب، كما لم يرض الفنى الجديد الاستلام بسبب ظروف سفره اليومية وليس لعدم تطابق مواصفات الأجهزة والمعدات الموجودة بمعمل الأسنان. ونفى نوح تحويل أى حالات عبر سيارات الإسعاف بدون طبيب مرافق فى حال عدم استقرار الحالة، والدليل عدم وجود أي وفيات داخل سيارات الإسعاف بمستشفى إهناسيا، فالحالات يتم تحويلها عن طريق الإخصائى المعالج للحالة، وهو من يكتب الحالة مستقرة أو تستدعى طبيبًا. وأكد أنه سيحاسب أى أخصائى قام بتحويل أى مريض حالته خطرة دون مرافقة طبيب له داخل سيارة الإسعاف. وأشار مدير مستشفى إهناسيا إلى أن الأطباء لا يستغلون المرضى المترددين على المستشفى، لإجبارهم على العلاج داخل عياداتهم، والدليل على الأمر عدم اشتراكهم فى الإضرابات الخاصة بالأطباء. وفى نهاية حديثه، أكد نوح أن الممرضة التى ادعت أنها نقلت بسبب سوء معاملتى لممرضات المستشفى، حديث عار عن الصحة، فتم نقل تلك الممرضة من قبل وكيل وزارة الصحة بسبب قيامها بمعاملة أحد المرضى بشكل غير لائق.